أغتاب الذكرى
لعلها تطفيء نار الحنين
أقف عند باب موارب مع الماضي
تلفحني رياح الفقدان
يعطيني السراب أملا ً زائفا ً
على أمل اللقاء
فلا يلبث غير بعيد
حتى أتيقن بالخذلان
تعريني الحقيقة من الحنين
الذي تمتليء به نفسي
أحاول أن أقتات الذكريات على أرصفة النسيان
ألتهم فتاتها بلهفة الجائع
أقف عند باب موارب مع الماضي
أبكي زمنا ً جميلا ً
رحل بالأحبة
من حزني عليهم أهديهم دموعا ً حارة
من شوقي إليهم أهدوني الذكرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق